الأحد، 1 يوليو 2012

أحلام صغيرة..


عبد الرحمن.. طفل لم يكن كغيره من الأطفال في مثل سنه..
عندما التقيته، فاجأني بحجم التلقائية التي يملكها، فاجأني بحجم الأحلام التي يملكها.. بحجم الألم الذي ينطقه ابتسامة بريئة..
رغم الإعاقة والفقر..والمعاناة.. كانت أحلامه بسيطة وصغيرة.. ارتبطت خطاه بغيره من الأيادي الصغيرة.. في ظل انعدام أدنى شروط الحياة الكريمة..
لكنهم ذات يوم سيتعبون من رعايته..ويتركونه وحيدا مع أحلامه الصغيرة

في طرقاتنا آلاف الخطى المنسية.. وآلاف أحلام صغيرة..
كانت أولى محاولاتي في الفلم القصير..



هناك تعليق واحد:

  1. عبد الرحمان طفل يستحق الحياة الكريمة كغيره من الاطفال وتستحق احلامه الصغيرة والجميلة أن تشهد النور أتمنى من الله العلي القدير أن يلقى المساعدة الازمة لكي لا تقبر أحلامه خاصة أنه طفل ذكي ويحب التعلم وسريع البديهة فأدعو الله أن يضع في طريقه من يشد بيده ويساعده في محنته المادية والمعنوية

    ردحذف